![]() |
أقراص المكملات الغذائية |
في السنوات الأخيرة، ازداد الحديث عن المكملات الغذائية بشكل لافت، وأصبحت محورًا للنقاش في الأوساط الصحية والغذائية. مع تزايد الاهتمام بالصحة واللياقة البدنية، بدأت المكملات الغذائية تكتسب شعبية كبيرة بين مختلف الفئات العمرية، من الرياضيين إلى الأفراد العاديين الذين يسعون لتحسين نمط حياتهم الصحي. هذا الاهتمام المتزايد يدفعنا للتساؤل:
هل المكملات الغذائية ضرورة حقيقية لسد الفجوات الغذائية في نظامنا اليومي؟ أم أنها مجرد موضة صحية يروج لها بسبب الحملات التسويقية المكثفة؟
الإجابة على هذا السؤال ليست بسيطة، حيث يعتمد ذلك على عوامل عديدة مثل نمط الحياة، العادات الغذائية، والحالة الصحية للفرد. وبينما تؤكد بعض الدراسات الفوائد الهائلة للمكملات الغذائية في تعزيز الصحة العامة وتحسين الأداء البدني، كما أن الأخرى تحذرمن مخاطر استخدامها العشوائي دون استشارة مختصين. لذا، فهم أهمية المكملات الغذائية وأثرها الحقيقي هو أمر ضروري لاتخاذ قرارات واعية تخدم صحتنا بدلًا من الإضرار بها.
ما هي المكملات الغذائية؟
المكملات الغذائية هي منتجات تُستخدم لتزويد الجسم بالعناصر الغذائية التي قد يكون من الصعب الحصول عليها بكميات كافية من خلال النظام الغذائي اليومي. تُصمم هذه المكملات لتعويض النقص في الفيتامينات، المعادن، أو العناصر الأخرى الضرورية لصحة الجسم، كما أنها تُستخدم لتحسين الأداء البدني أو دعم وظائف معينة في الجسم.
أشكال المكملات الغذائية:
تتوفر المكملات الغذائية بأشكال مختلفة، منها:
- الأقراص والحبوب: وهي الأكثر شيوعًا وتحتوي على فيتامينات أو معادن فردية أو خليط منها.
- المساحيق: مثل مسحوق البروتين الذي يُستخدم بكثرة في مجتمعات الرياضيين.
- السوائل: التي تحتوي على فيتامينات أو معادن تذوب في الماء أو الدهون.
- الأعشاب ومستخلصاتها: مثل مستخلصات الشاي الأخضر أو الجينسنغ.
أمثلة على المكملات الغذائية:
- الفيتامينات: مثل فيتامين د، فيتامين سي، وفيتامين ب12.
- المعادن: مثل الكالسيوم، الحديد، والزنك.
- الأحماض الأمينية: مثل الكرياتين أو الأحماض الأمينية المتفرعة السلسلة (BCAAs).
- الأحماض الدهنية: مثل أوميغا-3 الدهنية.
- مضادات الأكسدة: مثل الكاروتينات أو السيلينيوم.
الهدف من استخدام المكملات الغذائية:
- تحسين الصحة العامة ودعم المناعة.
- تعزيز الأداء البدني والعقلي.
- تعويض نقص التغذية الناتج عن عادات غذائية سيئة أو مشكلات صحية.
- دعم وظائف محددة مثل صحة العظام أو البشرة أو القلب.
الفرق بين الغذاء الطبيعي والمكملات الغذائية:
بينما تُعتبر المكملات الغذائية وسيلة سهلة للحصول على بعض العناصر الغذائية، فإنها ليست بديلًا عن الغذاء الطبيعي المتوازن. الأطعمة الطبيعية تحتوي على مزيج فريد من الفيتامينات، المعادن، الألياف، ومركبات نباتية أخرى تعزز الصحة بطرق لا يمكن للمكملات تحقيقها بمفردها.
لماذا يتجه الناس إلى استخدام المكملات الغذائية؟
تزايد استخدام المكملات الغذائية بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، ويرجع ذلك إلى مجموعة من الأسباب المتنوعة التي تختلف باختلاف الأفراد وظروفهم الصحية ونمط حياتهم. من بين أهم الأسباب:
1. سد الفجوات الغذائية الناتجة عن سوء التغذية:
- العديد من الأشخاص لا يتبعون نظامًا غذائيًا متوازنًا، مما يؤدي إلى نقص في بعض الفيتامينات والمعادن.
- الاعتماد على الأطعمة السريعة والمصنعة، التي غالبًا ما تكون فقيرة بالمغذيات الأساسية.
- المكملات الغذائية تساعد في تعويض هذا النقص وتحسين الصحة العامة.
2. ضغوط الحياة الحديثة وتأثيرها على العادات الغذائية:
- نمط الحياة السريع يجعل من الصعب على البعض تناول وجبات غذائية متوازنة.
- الإجهاد وقلة النوم يؤثران على قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية بشكل فعال، مما يدفع البعض لاستخدام المكملات لتعويض ذلك.
3. تعزيز الأداء البدني والرياضي:
- الرياضيون وكمال الأجسام يتجهون إلى المكملات، مثل البروتينات والأحماض الأمينية والكرياتين، لتحسين أدائهم وبناء العضلات.
- مكملات الطاقة تُستخدم لزيادة التحمل أثناء التمارين الشاقة.
4. دعم صحة الجهاز المناعي:
- المخاوف المتعلقة بالأمراض والعدوى، خصوصًا في ظل أوبئة حديثة مثل كوفيد-19، جعلت الكثيرين يبحثون عن مكملات تدعم جهازهم المناعي مثل فيتامين سي والزنك.
5. التغيرات المرتبطة بالمراحل العمرية:
- مع التقدم في العمر، تزداد حاجة الجسم إلى عناصر غذائية معينة مثل الكالسيوم وفيتامين د للحفاظ على صحة العظام.
- الأطفال والحوامل لديهم احتياجات غذائية خاصة قد لا يتم تلبيتها من خلال الغذاء وحده.
6. تأثير الحملات التسويقية والإعلامية:
- الإعلانات المكثفة التي تُظهر المكملات الغذائية كحل سريع وسهل لتحسين الصحة أو الحصول على مظهر أفضل.
- المؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي يلعبون دورًا في زيادة شعبية المكملات بين الأفراد.
7. الحالات الصحية المزمنة:
- بعض الأشخاص يعانون من أمراض مزمنة تؤدي إلى نقص في المغذيات، مثل فقر الدم، مما يتطلب استخدام مكملات الحديد.
- مرضى الحساسية الغذائية مثل حساسية الجلوتين أو اللاكتوز يعتمدون على المكملات لتعويض نقص بعض العناصر.
8.السعي لتحسين المظهر الخارجي:
- المكملات الغذائية التي تدعم صحة البشرة والشعر والأظافر تُستخدم من قِبل الكثيرين الذين يرغبون في تعزيز مظهرهم.
- منتجات تحتوي على الكولاجين أو البيوتين هي أمثلة شائعة.
هل تحتاج فعلاً إلى المكملات الغذائية؟
الإجابة تعتمد على احتياجاتك الشخصية وظروفك الصحية. إذا كنت تتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا يحتوي على جميع العناصر الغذائية الأساسية، فقد لا تكون المكملات ضرورية. ومع ذلك، إذا كنت تعاني من نقص معين في الفيتامينات أو المعادن، أو لديك احتياجات غذائية خاصة بسبب الحمل، العمر، النشاط البدني المكثف، أو حالة صحية معينة، فقد تكون المكملات مفيدة. دائمًا يُفضل استشارة مختص قبل استخدامها للتأكد من ضرورتها وتجنب الإفراط.
فوائد المكملات الغذائية: ما الذي تقدمه لجسمك؟
دعم الجهاز المناعي:
- تساعد بعض المكملات مثل فيتامين سي، الزنك، وفيتامين د في تعزيز كفاءة جهاز المناعة، مما يقلل من خطر الإصابة بالعدوى والأمراض.
- البروبيوتيك أيضًا يدعم صحة الأمعاء، التي ترتبط مباشرة بقوة الجهاز المناعي.
تحسين الأداء الرياضي وبناء العضلات :
- مكملات البروتين مثل مصل اللبن (Whey Protein) والأحماض الأمينية (BCAAs) تساعد في بناء العضلات وتسريع التعافي بعد التمارين.
- الكرياتين يعزز الطاقة والقوة أثناء أداء التمارين عالية الكثافة.
- مكملات الطاقة والفيتامينات تساهم في زيادة التحمل والنشاط البدني.
دعم صحة البشرة والشعر:
- مكملات مثل البيوتين والكولاجين تحسن من مرونة البشرة وتعزز نمو الشعر وتقوية الأظافر.
- مضادات الأكسدة مثل فيتامين هـ وفيتامين سي تعمل على مكافحة علامات الشيخوخة وتحسين مظهر البشرة.
سد الفجوات الغذائية:
- المكملات مثل الحديد، الكالسيوم، والأوميغا 3 تُستخدم لتغطية نقص العناصر الغذائية الناتج عن نظام غذائي غير متوازن أو حالات صحية معينة.
- متعدد الفيتامينات يضمن حصول الجسم على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الأساسية لدعم الصحة العامة.
ماهي المخاطر المحتملة لاستخدام المكملات الغذائية؟
الآثار الجانبية المحتملة:
- بعض المكملات الغذائية قد تسبب آثارًا جانبية مثل الغثيان، الإسهال، أو اضطرابات في الجهاز الهضمي.
- يمكن أن تؤدي مكملات معينة إلى ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص، خاصة تلك التي تحتوي على مكونات مثل الأعشاب أو البروتينات غير المألوفة.
- قد تسبب مكملات الحديد أو الكالسيوم إمساكًا أو مشاكل في الجهاز الهضمي عند بعض الأفراد.
خطر التفاعل مع الأدوية:
- يمكن أن تتفاعل بعض المكملات مع الأدوية، مما يقلل من فعاليتها أو يزيد من مخاطرها. على سبيل المثال:
- مكملات فيتامين ك قد تتداخل مع أدوية تسييل الدم مثل الوارفارين.
- مكملات الكالسيوم أو المغنيسيوم يمكن أن تقلل من امتصاص بعض المضادات الحيوية.
- الأعشاب مثل نبتة سانت جون قد تؤثر على فعالية الأدوية المضادة للاكتئاب أو حبوب منع الحمل.
- لهذا السبب، من المهم استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل استخدام المكملات مع أي أدوية.
الجرعات الزائدة ومخاطرها:
- الجرعات العالية من بعض المكملات يمكن أن تكون سامة. على سبيل المثال:
- الإفراط في تناول فيتامين أ قد يؤدي إلى تسمم الكبد، مشاكل في العظام، وعيوب خلقية في الحمل.
- جرعات زائدة من فيتامين د قد تسبب ترسب الكالسيوم في الأنسجة، مما يؤدي إلى تلف الكلى أو القلب.
- الإفراط في تناول الحديد قد يسبب ضررًا للكبد أو التسمم، خاصة لدى الأطفال.
- تناول مكملات دون الالتزام بالجرعات الموصى بها يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية خطيرة.
هل يمكن أن تحل المكملات الغذائية مكان الطعام؟
لا، المكملات الغذائية لا يمكن أن تحل مكان الطعام. الأطعمة الطبيعية تحتوي على مجموعة متكاملة من العناصر الغذائية، مثل الألياف والمركبات النباتية، التي لا توفرها المكملات وحدها. المكملات صُممت لتكملة النظام الغذائي وليس استبداله، ويجب أن تكون جزءًا من نمط غذائي متوازن يعتمد على مصادر غذائية طبيعية.
كيفية اختيار المكمل الغذائي المناسب:
1.حدد احتياجاتك: استشر طبيبًا أو مختص تغذية لتحديد ما تحتاجه بناءً على حالتك الصحية.
2.اقرأ الملصق بعناية: تحقق من المكونات، الجرعات، واعتماد المنتج من جهات موثوقة.
3.اختر منتجات ذات جودة عالية: ابحث عن مكملات من شركات معروفة وموثوقة.
4.تجنب الجرعات العالية: التزم بالجرعات الموصى بها لتجنب الآثار الجانبية.
5.اعرف التفاعلات الدوائية: تأكد من أن المكمل لن يتفاعل مع أي أدوية تتناولها.
أنواع المكملات الغذائية:
الفيتامينات والمعادن الأساسية:
- تشمل الفيتامينات مثل فيتامين د، فيتامين سي، وفيتامينات ب المركبة التي تدعم وظائف الجسم المختلفة.
- المعادن مثل الحديد، الكالسيوم، والزنك ضرورية لصحة العظام، الدم، والمناعة.
- تُستخدم لتعويض النقص الغذائي وتحسين الصحة
العامة.
البروتينات ومكملات بناء العضلات:
- بروتين مصل اللبن (Whey Protein): يساعد في بناء العضلات والتعافي بعد التمارين.
- الكازين: يُمتص ببطء لدعم العضلات على مدار اليوم أو أثناء النوم.
- الأحماض الأمينية المتفرعة السلسلة (BCAAs): تساهم في تحسين الأداء الرياضي وتقليل الإجهاد العضلي.
الأحماض الدهنية أوميغا 3:
- مصدرها زيوت السمك وبذور الكتان.
- تدعم صحة القلب، الدماغ، والمفاصل، وتقلل الالتهابات.
- مفيدة للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
مضادات الأكسدة ودورها في مكافحة الشيخوخة:
- تشمل فيتامين H، فيتامين سي، والسيلينيوم، إلى جانب مركبات مثل البيتا كاروتين.
- تحارب الجذور الحرة التي تسبب تلف الخلايا، مما يقلل من خطر الشيخوخة المبكرة والأمراض المزمنة.
- تحافظ على صحة البشرة وتحميها من
التجاعيد.
الأعشاب والمكملات الطبيعية:
- تشمل مستخلصات مثل الشاي الأخضر، الكركم، والجينسنغ، التي تُستخدم لدعم الطاقة والمناعة.
- البروبيوتيك: تعزز صحة الجهاز الهضمي وتوازن البكتيريا النافعة.
- مكملات مثل الأشواجندا تُستخدم لتقليل التوتر وتحسين وظائف الجسم بشكل عام.
المكملات الغذائية والأعمار المختلفة:
المكملات الغذائية المناسبة للأطفال:
- فيتامين د: ضروري لنمو العظام والأسنان، خاصة للأطفال الذين لا يتعرضون للشمس بشكل كافٍ.
- الحديد: مهم للوقاية من فقر الدم، خصوصًا لدى الأطفال الذين يعانون من نقص الحديد.
- الكالسيوم: لدعم نمو العظام في المراحل المبكرة.
- الأوميغا 3: لتحسين وظائف الدماغ والتركيز، خاصة أثناء فترة الدراسة.
- يُفضل الحصول على هذه المكملات بإشراف طبي
لضمان الجرعة المناسبة.
احتياجات البالغين من المكملات:
- الفيتامينات المتعددة (Multivitamins): لتعويض النقص في العناصر الغذائية اليومية.
- فيتامين ب12: لدعم وظائف الجهاز العصبي والطاقة، خاصة للنباتيين.
- المكملات البروتينية: لدعم العضلات والنشاط البدني، خاصة للرياضيين.
- مكملات المغنيسيوم والزنك: لتحسين النوم، تقليل التوتر، وتعزيز المناعة.
- المكملات تُستخدم حسب الحاجة، بناءً على
نمط الحياة والحالة الصحية.
المكملات الغذائية لكبار السن:
- الكالسيوم وفيتامين د: للوقاية من هشاشة العظام وتحسين قوة العضلات.
- الأوميغا 3: لدعم صحة القلب والدماغ وتقليل الالتهابات.
- فيتامين ب12: لتعويض النقص الذي يزيد مع التقدم في العمر بسبب ضعف الامتصاص.
- البروبيوتيك: لتحسين صحة الجهاز الهضمي.
- مضادات الأكسدة: مثل فيتامين هـ وفيتامين سي، لمكافحة الشيخوخة وتعزيز المناعة.
المكملات الغذائية والرياضة:
أفضل المكملات لتحسين الأداء الرياضي:
- البروتينات : مثل مصل اللبن (Whey Protein) والكازين، تُستخدم لبناء العضلات وتسريع التعافي بعد التمارين.
- الكرياتين : يزيد من القوة والطاقة أثناء التمارين عالية الكثافة، ويعزز بناء العضلات.
- الأحماض الأمينية المتفرعة السلسلة (BCAAs) : تقلل من تلف العضلات وتحسن التحمل أثناء التمارين.
- الكافيين : يُستخدم لتعزيز التركيز وتحسين الأداء البدني.
-الأوميغا 3 : لدعم صحة المفاصل وتقليل الالتهابات الناتجة عن الإجهاد البدني.
- مكملات الطاقة والكربوهيدرات : توفر الطاقة اللازمة أثناء التمارين الطويلة والشاقة .
كيفية استخدامها بطريقة آمنة:
- استشارة مختص :استشر طبيبًا أو خبير تغذية رياضية لتحديد المكملات المناسبة وجرعاتها.
- التزم بالجرعات الموصى بها : الإفراط في تناول المكملات قد يؤدي إلى آثار جانبية غير مرغوبة.
- اختر منتجات موثوقة : احرص على شراء المكملات من مصادر موثوقة تحمل شهادات جودة.
- تناولها في الوقت المناسب :
· البروتين والكرياتين بعد التمارين لتعزيز التعافي.
· الكافيين قبل التمارين لتحفيز الأداء.
- تأكد من ملاءمتها لاحتياجاتك : المكملات ليست للجميع، ويجب استخدامها فقط عند الحاجة الفعلية.
هل يحتاج الرياضيون إلى مكملات غذائية إضافية؟
- يعتمد ذلك على :
- نوع الرياضة : رياضات التحمل، مثل الجري أو ركوب الدراجات، تتطلب مكملات طاقة وأحماض أمينية.
- شدة التمارين : الرياضيون الذين يتمرنون بكثافة عالية قد يحتاجون إلى مكملات لتسريع التعافي وتحسين الأداء.
- النظام الغذائي : إذا كان النظام الغذائي متوازنًا ويلبي احتياجات الجسم، فقد لا تكون هناك حاجة للمكملات.
- المكملات ليست بديلًا عن الطعام، بل وسيلة لتغطية احتياجات إضافية لا يمكن تحقيقها من الغذاء وحده، خاصة للرياضيين المحترفين.
المكملات الغذائية خلال فترات الحمل والرضاعة :
المكملات الضرورية للحوامل :
- حمض الفوليك:
- ضروري لنمو الجنين الصحي وتقليل خطر العيوب الخلقية، خاصة في الأنبوب العصبي.
- يُوصى بتناوله قبل الحمل وأثناء الشهور الأولى من الحمل.
- الحديد:
- لدعم زيادة حجم الدم أثناء الحمل والوقاية من فقر الدم.
- يساعد في نقل الأكسجين إلى الجنين.
- الكالسيوم:
- لدعم نمو عظام وأسنان الجنين، وتقليل خطر فقدان كثافة العظام لدى الأم.
- فيتامين د:
- يعزز امتصاص الكالسيوم ويساهم في تكوين عظام قوية للجنين.
- أوميغا 3 (DHA):
- لدعم نمو دماغ الجنين وتطوره البصري والعصبي.
- اليود:
- مهم لوظيفة الغدة الدرقية والنمو السليم للجهاز العصبي للجنين.
- فيتامين ب12:
-
خاصة للنباتيات أو النساء اللواتي يعانين من نقص هذا الفيتامين لدعم نمو الجهاز
العصبي للجنين.
الجرعات الموصى بها للأمهات المرضعات :
- الكالسيوم:
-
1000 ملغ يوميًا لتلبية احتياجات الأم والطفل ودعم إنتاج الحليب.
- فيتامين د:
-
600-800 وحدة دولية يوميًا لضمان حصول الرضيع على ما يكفي من الفيتامين د عبر حليب
الأم.
- الأوميغا 3 (DHA):
-
200-300 ملغ يوميًا لدعم نمو دماغ الرضيع وتحسين صحة الأم.
- الحديد:
-
إذا كانت الأم تعاني من نقص الحديد بعد الولادة، يجب مواصلة تناوله وفق توصيات
الطبيب.
- حمض الفوليك:
-
يُوصى بمواصلة تناوله أثناء الرضاعة لتلبية احتياجات الأم والرضيع.
- مكملات متعددة الفيتامينات:
- قد تكون ضرورية إذا كانت الأم لا تحصل على العناصر الغذائية الكافية من نظامها الغذائي.
ملاحظات مهمة
- المكملات الغذائية يجب أن تُستخدم تحت إشراف الطبيب لتجنب الجرعات الزائدة التي قد تضر الأم أو الطفل.
- تظل الأولوية للنظام الغذائي الصحي والمتوازن خلال فترات الحمل والرضاعة.
نصائح
نهائية لاستخدام المكملات الغذائية بحكمة:
ثقف نفسك قبل الشراء :
- اقرأ الملصقات بعناية لفهم المكونات والقيم الغذائية لكل مكمل.
- ابحث عن شهادات الجودة من هيئات موثوقة مثل FDA أو GMP لضمان سلامة المنتج.
- تجنب المكملات التي تحتوي على مكونات غير
معروفة أو التي تدّعي فوائد غير مثبتة علميًا.
استمع إلى جسمك واحتياجاته الفعلية:
- لاحظ الأعراض أو المشاكل الصحية التي تعاني منها لتحديد إذا كنت بحاجة إلى مكمل معين.
- لا تشتري المكملات بناءً على توصيات عامة أو إعلانات دون معرفة احتياجاتك الخاصة.
- انتبه إلى ردود فعل جسمك عند بدء استخدام
مكمل جديد، وتوقف إذا ظهرت آثار جانبية.
اعتمد دائمًا على نصيحة مختص صحي:
- استشر طبيبًا أو أخصائي تغذية قبل البدء بأي مكمل غذائي لتحديد الأنسب لك ولضمان سلامته.
- التزم بالجرعات الموصى بها من قبل المختص، ولا تتجاوزها لتجنب المخاطر الصحية.
- اطلب تحليلًا غذائيًا إذا كنت غير متأكد من العناصر الغذائية التي تحتاجها.
خلاصة :
استخدام المكملات الغذائية بحكمة يتطلب معرفة ووعيًا باحتياجات جسمك الحقيقية، مع الالتزام بنصائح المختصين وتجنب العشوائية في الاختيار أو الجرعات. تذكر أن المكملات ليست بديلًا عن نظام غذائي صحي ومتوازن.
الأسئلة الشائعة حول المكملات الغذائية
1. هل المكملات الغذائية ضرورية للجميع؟
لا، ليست ضرورية للجميع. يحتاجها بعض الأشخاص لتعويض نقص غذائي أو دعم حالات صحية، لكن من يتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا قد لا يحتاجها. 2. هل يمكن أن تحل المكملات الغذائية محل الطعام؟
لا، المكملات لا تُعد بديلاً عن الغذاء الطبيعي المتوازن، بل تُستخدم لتكميل النظام الغذائي عند الحاجة فقط. 3. ما هي أضرار الإفراط في تناول المكملات؟
قد يسبب الإفراط في تناول المكملات آثارًا جانبية مثل التسمم، مشاكل الكبد أو الكلى، أو تفاعلات دوائية خطيرة. 4. كيف أختار المكمل الغذائي المناسب لي؟
يفضل استشارة طبيب أو أخصائي تغذية لتحديد الاحتياجات الفعلية بناءً على الحالة الصحية والعمر ونمط الحياة. 5. هل المكملات مفيدة للرياضيين؟
نعم، بعض المكملات مثل البروتين والكرياتين مفيدة للرياضيين، لكنها يجب أن تُستخدم تحت إشراف مختص وبالجرعات المناسبة. 6. هل هناك مكملات مخصصة للحمل والرضاعة؟
نعم، مثل حمض الفوليك، الحديد، الكالسيوم، وأوميغا-3، وتُستخدم لدعم صحة الأم والجنين، لكن يجب تناولها بإشراف طبي. 7. ما الفرق بين المكملات الطبيعية والاصطناعية؟
المكملات الطبيعية تُستخلص من مصادر نباتية أو حيوانية، بينما تُصنّع الاصطناعية في المختبرات. كلاهما فعال إذا تم تصنيعه بجودة عالية. 8. هل تؤثر المكملات الغذائية على الأدوية؟
بعض المكملات قد تتفاعل مع الأدوية وتؤثر على فعاليتها، لذا يُنصح دائمًا بإبلاغ الطبيب عن أي مكملات يتم استخدامها.مواضيع ذات صلة
الطب الصيني التقليدي، فوائد العلاج الطبيعي بالطاقة والأعشاب
العلاج بالألوان: ماذا يقول العلم؟
تمارين التنفس العميق لتصفية الذهن :
تقنيات الاسترخاء بعد يوم عمل شاق:
العلاج بالأعشاب: علاجات طبيعية فعالة :
التداوي بالعطور: فوائد العلاج بالروائح الأساسية :
دور الغدة الدرقية في تنظيم وظائف الجسم والحلول في الطب البديل:
مشروبات تساعد على النوم والاسترخاء:
الوخز بالإبر: العلاج الطبيعي لتخفيف الألم والتوازن الجسدي والنفسي