📁 آخر الأخبار

تسريع الهاتف في 8 خطوات: الحل السحري لمشكلة بطء الأداء.

صورة تعبيرية لشخص يمسك بهاتف ذكي بطيء، مع أيقونة تحميل بطيئة ووجه حزين على الشاشة، بينما يظهر في الخلفية تأثيرات رقمية وفوضى ترمز لمشكلة بطء الهاتف بعد التحديث، مما يعكس شعور المستخدم بالإحباط.
شخص يمسك بهاتف ذكي بطيء، مع أيقونة تحميل بطيئة ووجه حزين على الشاشة

لا شك أنك عشت هذه التجربة المزعجة: تترقب بفارغ الصبر وصول إشعار التحديث الجديد لنظام التشغيل على هاتفك، سواء كان أندرويد أو iOS، اعتقاداً منك بأنه سيجلب معه ميزات رائعة وأداءً محسناً. ولكن بعد ساعات من الانتظار وإعادة التشغيل، تكتشف أن هاتفك الذي كان يعمل بسلاسة أصبح فجأة أثقل وأكثر بطئاً. لم تعد التطبيقات تفتح بالسرعة المعتادة، وربما تجمدت الشاشة عدة مرات خلال اليوم. إنها مشكلة شائعة يعاني منها الكثيرون، والمعضلة تكمن في أن هذا التباطؤ لا يقتصر على نوع معين من الأجهزة، بل قد يصيب حتى الهواتف الحديثة. في هذا الدليل الشامل، سنغوص في أعماق هذه الظاهرة، ونستعرض الأسباب الحقيقية وراء بطء الهاتف بعد التحديث، ونقدم لك 8 خطوات عملية ومفصلة لـ تسريع الهاتف بشكل جذري واستعادة كفاءته الكاملة. لا تقلق، الحل لا يتطلب بالضرورة شراء هاتف جديد، بل ربما يكمن في بضع خطوات بسيطة وفعالة. 

ما أسباب بطء الهاتف بعد آخر تحديث؟

هل المشكلة في نظام التشغيل أم في عتاد الهاتف؟

يُعدّ هذا السؤال من أكثر التساؤلات شيوعاً عند ملاحظة بطء الهاتف بعد التحديث. في كثير من الأحيان، يكمن السبب في أن النسخة الجديدة من نظام التشغيل، سواء كانت أندرويد أو iOS ، تكون مصممة للعمل بكفاءة على الأجهزة الأحدث ذات المواصفات الأعلى. يتطلب التحديث الجديد موارد معالجة و ذاكرة وصول عشوائي (RAM) أكبر لتشغيل الميزات والتحسينات الرسومية الجديدة، الأمر الذي قد يضغط على عتاد هاتفك القديم ويجعله يعاني من أجل مواكبة المتطلبات. من ناحية أخرى، قد تكون المشكلة نابعة من وجود أخطاء برمجية (Bugs) في التحديث نفسه، والتي لم يتم اكتشافها قبل إطلاقه، مما يتسبب في استهلاك غير طبيعي لموارد النظام. هذه الأخطاء قد تؤدي إلى تجميد التطبيقات أو ارتفاع حرارة الجهاز، مما يؤثر على أدائه العام. إذا كان هاتفك قد تجاوز عمره الافتراضي بسنتين أو ثلاث، فإن احتمالية أن يكون العتاد هو السبب في بطء الهاتف بعد التحديث تزداد بشكل كبير.

إن العلاقة بين الأجهزة والبرامج علاقة تكاملية، وأي خلل في هذه العلاقة يؤدي إلى تدهور الأداء. عندما يتلقى هاتفك تحديثاً، فإن الشركة المصنعة تحاول تحقيق توازن بين إضافة الميزات الجديدة والحفاظ على الأداء، لكن هذا التوازن لا يكون مثالياً دائماً، خاصةً مع الأجهزة القديمة. قد تلاحظ أن واجهة المستخدم أصبحت أثقل أو أن التطبيقات تستغرق وقتاً أطول للفتح، وهذا دليل على أن النظام الجديد يضع حملاً إضافياً على المعالج وذاكرة الوصول العشوائي. إذا كنت ترغب في تسريع الهاتف، فمن الضروري أن تفهم هذا التفاعل بين العتاد والبرنامج.

هل تؤثر تحديثات أندرويد وiOS  على الأداء فعلاً؟

نعم، تؤثر تحديثات نظامي أندرويد وiOS  على أداء الهاتف بشكل مباشر، ويكون تأثيرها في بعض الأحيان سلبياً كما ذكرنا. أحد الأسباب الرئيسية هو أن التحديثات الكبيرة، مثل الانتقال من Android 12 إلى Android 13 أو من   iOS 15 إلى iOS 16، تأتي بميزات جديدة تتطلب قوة معالجة أكبر. هذه الميزات قد تشمل تحسينات في التصميم الرسومي، أو وظائف متقدمة للذكاء الاصطناعي، أو حتى طرقاً جديدة لإدارة الذاكرة. كل هذه الإضافات تستهلك جزءاً من موارد الهاتف، مما يؤدي إلى بطء الهاتف بعد التحديث الذي يصبح ملحوظاً في المهام اليومية. على سبيل المثال، قد تلاحظ أن فتح الكاميرا أو التبديل بين التطبيقات أصبح أبطأ، وهذا يدل على أن النظام الجديد يواجه صعوبة في إدارة العمليات بشكل سلس.

بالإضافة إلى ذلك، فإن التحديث قد لا يكون متوافقاً تماماً مع جميع التطبيقات المثبتة على هاتفك. هذا الأمر قد يسبب تعارضاً برمجياً يؤدي إلى تجميد التطبيقات أو إغلاقها بشكل مفاجئ، مما يستهلك طاقة المعالج بشكل غير ضروري. حتى لو كانت التطبيقات تعمل بشكل طبيعي، قد تكون بحاجة إلى تحديثات من المطورين لضمان توافقها الكامل مع النظام الجديد، وهذا قد يستغرق بعض الوقت. إذا لاحظت أن هاتفك أصبح بطيئاً بعد التحديث، فإن هذا لا يعني بالضرورة وجود عيب في هاتفك، بل قد يكون مؤشراً على أن النظام أصبح أثقل مما كان عليه في السابق.

ما علاقة التطبيقات المثبتة مسبقاً ببطء الهاتف؟

تلعب التطبيقات المثبتة مسبقاً، أو ما يُعرف بـ "Bloatware"، دوراً كبيراً في بطء الهاتف بعد التحديث. هذه التطبيقات، التي تأتي مع الهاتف من الشركة المصنعة أو من شركة الاتصالات، غالباً ما تعمل في الخلفية وتستهلك موارد النظام بشكل مستمر حتى لو لم تستخدمها. بعد التحديث، قد تصبح هذه التطبيقات أكثر ثقلاً أو أقل توافقاً مع النظام الجديد، مما يزيد من استهلاكها للذاكرة والمعالج، الأمر الذي يساهم بشكل مباشر في بطء الهاتف بعد التحديث. حتى لو لم تستخدمها، فإنها تظل جزءاً من النظام وتستهلك من طاقة البطارية وذاكرة الوصول العشوائي .(RAM)

علاوة على ذلك، يمكن لهذه التطبيقات أن تُطلق عمليات خلفية غير ضرورية أو أن تتلقى إشعارات بشكل متكرر، مما يزيد من العبء على المعالج. في بعض الأحيان، قد يكون إلغاء تثبيت هذه التطبيقات أمراً صعباً أو مستحيلاً دون عمل "روت" (Rooting) لهاتفك، وهو أمر لا ينصح به للمستخدمين العاديين لأنه قد يعرض هاتفك للخطر. لذلك، فإن أحد أهم الخطوات لـ تسريع الهاتف هو محاولة تعطيل هذه التطبيقات أو إيقافها إجبارياً إن أمكن، لضمان عدم استهلاكها لموارد النظام دون فائدة. 

كيف تتحقق من أداء هاتفك قبل وبعد التحديث؟

ما هي أفضل تطبيقات اختبار سرعة الهاتف (Benchmark apps)؟

تطبيقات اختبار السرعة أو "Benchmark apps" هي أدوات قوية يمكن أن تساعدك في قياس أداء هاتفك بدقة قبل وبعد التحديث. هذه التطبيقات تقوم بإجراء مجموعة من الاختبارات على المعالج، الذاكرة، وبطاقة الرسوميات، وتعطيك تقريراً مفصلاً عن أداء هاتفك. من أشهر هذه التطبيقات👉 Geekbench ، AnTuTu Benchmark 👉و 3DMark. 👉قبل أن تقوم بتثبيت أي تحديث، قم بتشغيل أحد هذه التطبيقات وقم بتسجيل النتيجة التي تحصل عليها. بعد التحديث، أعد تشغيل نفس التطبيق وقارن النتائج. إذا كانت النتائج الجديدة أقل بكثير من النتائج القديمة، فهذا يؤكد أن التحديث قد تسبب في بطء الهاتف بعد التحديث.

استخدام هذه التطبيقات يمنحك نظرة علمية وموضوعية على أداء هاتفك، بدلاً من الاعتماد على مجرد الشعور. إنها توفر لك أرقاماً دقيقة يمكنك استخدامها لتحديد ما إذا كان بطء الهاتف بعد التحديث ناتجاً عن مشاكل في الأداء العام للنظام. إذا كانت النتائج تشير إلى انخفاض ملحوظ، يمكنك استخدام هذه الأرقام كمرجع عند البحث عن حلول لـ تسريع الهاتف.

كيف تقارن استهلاك الذاكرة والمعالج؟

لمعرفة ما إذا كان التحديث يستهلك موارد أكثر من اللازم، يمكنك مراقبة استهلاك الذاكرة والمعالج من خلال إعدادات هاتفك. في معظم هواتف أندرويد، يمكنك الذهاب إلى "الإعدادات" ثم "النظام" أو "حول الهاتف"، ثم النقر سبع مرات على "رقم البناء" لتفعيل "خيارات المطور". في هذه القائمة، ستجد خيارات لمراقبة استهلاك الذاكرة والمعالج بشكل مباشر. في هواتف آيفون، يمكنك استخدام "التحليلات" أو "مراقبة النشاط" لمراقبة أداء هاتفك. قارن استهلاك الذاكرة والمعالج قبل وبعد التحديث. إذا لاحظت أن استهلاك الذاكرة العشوائية (RAM) أصبح مرتفعاً بشكل دائم، وأن المعالج يعمل بجهد أكبر حتى في وضع الخمول، فهذا دليل آخر على وجود مشكلة في أداء هاتفك.

إن مراقبة هذه الأرقام بشكل دوري تساعدك على فهم كيف يؤثر التحديث على الأداء. عندما تلاحظ أن هناك تطبيقاً معيناً يستهلك جزءاً كبيراً من الذاكرة أو المعالج، يمكنك اتخاذ قرار إما بإيقاف تشغيله أو إلغاء تثبيته. هذه الخطوة البسيطة هي أحد أهم الطرق لـ تسريع الهاتف والحفاظ على أدائه في أفضل حال.

هل هناك طرق مجانية لفحص الأداء بدون برامج؟

نعم، هناك طرق مجانية وبسيطة لفحص الأداء دون الحاجة إلى تثبيت أي برامج إضافية. أولاً، يمكنك ببساطة مراقبة سرعة فتح التطبيقات التي تستخدمها بشكل متكرر. افتح تطبيق الكاميرا، واتساب، أو المتصفح، وقارن الوقت الذي يستغرقه التطبيق للفتح قبل وبعد التحديث. ثانياً، لاحظ ما إذا كانت هناك أية علامات على ارتفاع درجة حرارة الهاتف بشكل غير طبيعي، خاصةً عند تشغيل تطبيقات بسيطة. ارتفاع درجة الحرارة هو مؤشر على أن المعالج يعمل بجهد أكبر من اللازم. ثالثاً، يمكنك مراقبة عمر البطارية. إذا لاحظت أن بطاريتك تنفد بسرعة أكبر من المعتاد بعد التحديث، فهذا دليل على أن النظام الجديد يستهلك طاقة أكثر.

هذه الملاحظات البسيطة يمكن أن تكون كافية لتحديد ما إذا كان التحديث قد أثر على أداء هاتفك. إذا لاحظت أن هاتفك أصبح أثقل وأكثر حرارة وبطاريته تنفد بسرعة، فهذا يؤكد وجود مشكلة في بطء الهاتف بعد التحديث، ويستدعي اتخاذ إجراءات فورية لـ تسريع الهاتف. 

هل امتلاء الذاكرة سبب رئيسي في بطء الهاتف؟

كيف تعرف إن كانت الذاكرة ممتلئة؟

تعتبر مشكلة امتلاء الذاكرة الداخلية للهاتف من الأسباب الرئيسية لـ بطء الهاتف بعد التحديث، وهي مشكلة تتفاقم مع مرور الوقت وتراكم الملفات. لمعرفة ما إذا كانت الذاكرة ممتلئة، يمكنك الذهاب إلى "الإعدادات" ثم "التخزين" أو "الذاكرة" في هاتفك. في هذه القائمة، ستجد رسماً بيانياً يوضح المساحة المستخدمة والمساحة المتبقية من الذاكرة الداخلية. إذا كانت المساحة المتبقية أقل من 10% من إجمالي سعة التخزين، فهذا يؤثر بشكل مباشر على أداء النظام، حيث يحتاج نظام التشغيل إلى مساحة حرة للعمل بشكل فعال.

إن امتلاء الذاكرة يمنع النظام من إنشاء ملفات مؤقتة (Temporary files) ضرورية لتشغيل التطبيقات بسلاسة، مما يؤدي إلى تدهور الأداء بشكل ملحوظ. إذا كنت ترغب في تسريع الهاتف، فإن أول خطوة يجب أن تكون تحرير أكبر قدر ممكن من المساحة الداخلية.

ما دور الملفات المؤقتة وملفات الكاش في إبطاء النظام؟

تلعب الملفات المؤقتة وملفات الكاش (Cache files) دوراً كبيراً في بطء الهاتف بعد التحديث. هذه الملفات هي عبارة عن بيانات مؤقتة يقوم النظام والتطبيقات بإنشائها لتسريع عملية فتح التطبيقات في المستقبل. ولكن مع مرور الوقت، تتراكم هذه الملفات وتصبح ضخمة، مما يستهلك جزءاً كبيراً من الذاكرة ويؤثر على أداء النظام. إن نظام التشغيل يحتاج إلى مساحة كافية للوصول إلى هذه الملفات وإدارتها، ومع وجود عدد كبير منها، يصبح الأمر صعباً ويؤدي إلى بطء الهاتف بعد التحديث.

إن مسح هذه الملفات بشكل دوري هو أحد أهم الخطوات التي يمكنك اتخاذها لـ تسريع الهاتف. لا تقلق، فإن مسح هذه الملفات لا يؤثر على بياناتك الشخصية، بل يحرر مساحة إضافية يمكن للنظام استخدامها للعمل بشكل أكثر كفاءة.

ما هي أفضل الطرق لمسح الملفات غير الضرورية بأمان؟

لمسح الملفات غير الضرورية بأمان، يمكنك اتباع الخطوات التالية:

  1. استخدام أداة التنظيف المدمجة: تأتي معظم الهواتف، سواء كانت أندرويد أو iOS ، بأدوات تنظيف مدمجة يمكنها مسح الملفات المؤقتة وذاكرة التخزين المؤقتة بنقرة زر واحدة. يمكنك العثور عليها في إعدادات "التخزين" أو "الذاكرة".
  2. حذف الملفات الكبيرة: اذهب إلى مدير الملفات في هاتفك وابحث عن الملفات الكبيرة غير الضرورية، مثل مقاطع الفيديو القديمة أو ملفات التحميل غير المستخدمة.
  3. تطبيقات مساعدة: يمكنك استخدام تطبيقات خارجية موثوقة مثل Files by Google لمسح الملفات غير المرغوبة. هذا التطبيق يحدد الملفات المكررة والكبيرة ويقدم لك اقتراحات لحذفها بأمان.
  4. نقل الملفات إلى التخزين السحابي: إذا كنت لا ترغب في حذف ملفاتك، يمكنك نقلها إلى خدمة تخزين سحابي مثل 👉Google Drive أو 👉Dropbox لتحرير مساحة على هاتفك.
  5. مسح الكاش يدوياً: يمكنك مسح ذاكرة التخزين المؤقتة لكل تطبيق على حدة من خلال الذهاب إلى "الإعدادات"، ثم "التطبيقات"، واختيار التطبيق الذي تريد مسح الكاش الخاص به. باتباع هذه الخطوات، يمكنك تحرير مساحة كبيرة من الذاكرة الداخلية، مما يساعد بشكل فعال على تسريع الهاتف ويقلل من بطء الهاتف بعد التحديث. 

كيف تؤثر التطبيقات الخلفية على سرعة الهاتف؟

كيف تتحقق من التطبيقات التي تعمل في الخلفية؟

التطبيقات التي تعمل في الخلفية تستهلك موارد النظام بشكل مستمر، مما يساهم بشكل كبير في بطء الهاتف بعد التحديث. للتحقق من هذه التطبيقات، يمكنك الذهاب إلى "الإعدادات" ثم "التطبيقات" أو "التطبيقات والإشعارات". في هذه القائمة، يمكنك معرفة التطبيقات التي تعمل في الخلفية وكمية الذاكرة والمعالج التي تستهلكها. بعض التطبيقات مثل فيس بوك وواتساب تعمل بشكل دائم في الخلفية لتلقي الإشعارات، لكن هناك تطبيقات أخرى قد لا تحتاج إلى العمل في الخلفية.

مراقبة هذه القائمة بشكل دوري تساعدك على تحديد التطبيقات التي تستهلك موارد غير ضرورية. إذا كنت ترغب في تسريع الهاتف، فمن الضروري أن تتحكم في التطبيقات التي تعمل في الخلفية.

هل إيقاف خدمات الموقع والإشعارات يزيد من السرعة؟

نعم، إيقاف خدمات الموقع والإشعارات يمكن أن يزيد من سرعة هاتفك بشكل ملحوظ. فخدمات الموقع تستهلك الكثير من الطاقة من البطارية والمعالج لتحديد موقعك بشكل مستمر. في المقابل، تستهلك الإشعارات موارد المعالج والذاكرة لإظهار الرسائل على شاشتك. إذا لم تكن بحاجة إلى إشعارات من تطبيق معين، يمكنك إيقافها من خلال إعدادات التطبيق. هذا لا يساعد فقط في تسريع الهاتف، بل يساهم أيضاً في توفير طاقة البطارية.

إن التحكم في هذه الخيارات يمنحك سيطرة أكبر على أداء هاتفك. عند تعطيل الخدمات غير الضرورية، فإنك تسمح للنظام بالتركيز على المهام الأكثر أهمية، مما يقلل من بطء الهاتف بعد التحديث.

ما الفرق بين إغلاق التطبيقات مؤقتاً وإلغاء تثبيتها؟

هناك فرق كبير بين إغلاق التطبيقات مؤقتاً وإلغاء تثبيتها. عند إغلاق التطبيق مؤقتاً، فإنه يتوقف عن العمل في الخلفية ولكنه يبقى مثبتاً على هاتفك، مما يعني أن بياناته لا تزال موجودة وتستهلك مساحة تخزين. في المقابل، عند إلغاء تثبيت التطبيق، فإنه يُحذف تماماً من هاتفك، مما يحرر مساحة التخزين والذاكرة التي كان يستهلكها. إذا لم تكن تستخدم تطبيقاً معيناً لفترة طويلة، فإن أفضل حل لـ تسريع الهاتف هو إلغاء تثبيته تماماً.

هذا القرار يعتمد على مدى استخدامك للتطبيق. إذا كان التطبيق ضرورياً ولكنه يسبب بطء الهاتف بعد التحديث، يمكنك إيقاف تشغيله في الخلفية. أما إذا كان التطبيق غير ضروري، فإن إلغاء تثبيته هو الخيار الأفضل. 

هل إعادة ضبط الإعدادات تحل مشكلة بطء الهاتف؟

ما الفرق بين إعادة تشغيل الهاتف وإعادة ضبط المصنع؟

يجب أن نفرق بين عمليتين مختلفتين تماماً. إعادة تشغيل الهاتف هي عملية بسيطة تقوم بإغلاق الهاتف وإعادة فتحه، مما يمسح الذاكرة المؤقتة ويوقف العمليات الخلفية، مما يساعد على تسريع الهاتف بشكل مؤقت. في المقابل، إعادة ضبط المصنع (Factory Reset) هي عملية تقوم بمسح جميع البيانات والإعدادات والملفات من هاتفك وإعادته إلى حالته الأصلية كما كان عند شرائه. هذه العملية تحل مشكلات بطء الهاتف بعد التحديث بشكل جذري، ولكنها قد تتسبب في فقدان جميع بياناتك.

لذلك، يجب أن تكون هذه العملية هي الملاذ الأخير، ويجب أن تقوم بعمل نسخة احتياطية لجميع بياناتك قبل القيام بها.

متى يجب اللجوء إلى "Reset All Settings"؟

"Reset All Settings"  هي عملية تقوم بمسح جميع إعدادات هاتفك وإعادتها إلى الإعدادات الافتراضية، دون مسح بياناتك الشخصية مثل الصور والملفات. يمكنك اللجوء إلى هذه العملية عندما تواجه مشكلات في الشبكة أو اتصال  Wi-Fi، أو عندما تلاحظ أن هاتفك يواجه مشكلة في الأداء ولكنك لا ترغب في مسح جميع بياناتك. هذه العملية يمكن أن تساعد في تسريع الهاتف بشكل طفيف، ولكنها لا تعتبر حلاً جذرياً لمشكلة بطء الهاتف بعد التحديث.

إنها خطوة متوسطة بين إعادة التشغيل وإعادة ضبط المصنع، وتوفر لك حلاً آمناً إذا كنت لا ترغب في المخاطرة ببياناتك.

كيف تحافظ على بياناتك قبل القيام بأي عملية فورمات؟

إذا قررت أن تقوم بعملية إعادة ضبط المصنع، فمن الضروري أن تقوم بعمل نسخة احتياطية لجميع بياناتك. يمكنك استخدام خدمات التخزين السحابي مثل Google Drive أو 👉iCloud لعمل نسخة احتياطية من صورك وملفاتك. يمكنك أيضاً توصيل هاتفك بالكمبيوتر ونقل جميع ملفاتك يدوياً. تأكد من أن جميع جهات الاتصال والرسائل الخاصة بك محفوظة في مكان آمن. بعد القيام بالنسخة الاحتياطية، يمكنك الذهوع إلى "الإعدادات"، ثم "النظام" أو "حول الهاتف"، ثم "إعادة ضبط المصنع". بعد أن ينتهي الهاتف من العملية، يمكنك استعادة بياناتك من النسخة الاحتياطية.

هذه الخطوة تضمن لك أنك لن تفقد أياً من بياناتك الهامة. 

ما دور التحديثات الأمنية مقابل التحديثات الكبيرة؟

هل التحديثات الصغيرة تحسن الأداء أم تبطئه؟

التحديثات الصغيرة، أو ما يُعرف بـ "Patch Updates"، غالباً ما تكون مصممة لتحسين الأداء وإصلاح الأخطاء الأمنية. هذه التحديثات لا تضيف ميزات جديدة، بل تعمل على سد الثغرات الأمنية وتحسين كفاءة النظام، مما يساعد على تسريع الهاتف بشكل مباشر. هذه التحديثات هي ضرورية للحفاظ على أمان هاتفك وحماية بياناتك.

إن هذه التحديثات هي ضرورية للحفاظ على أمان هاتفك، وغالباً ما لا تسبب بطء الهاتف بعد التحديث، بل على العكس، فإنها تعمل على تحسين الأداء.

ما الفرق بين تحديث النظام وتحديث التطبيقات؟

تحديث النظام هو تحديث لنظام التشغيل بأكمله، بينما تحديث التطبيق هو تحديث لتطبيق واحد فقط. تحديثات النظام تكون أكبر حجماً وتأتي بميزات جديدة، وقد تسبب بطء الهاتف بعد التحديث. في المقابل، تحديثات التطبيقات تكون أصغر حجماً، وغالباً ما تكون مصممة لإصلاح الأخطاء أو إضافة ميزات جديدة إلى التطبيق نفسه. تحديث التطبيقات بشكل دوري يساعد على ضمان توافقها مع النظام ويساهم في تسريع الهاتف.

إن الفرق بين الاثنين يكمن في الحجم والتأثير. تحديثات النظام تؤثر على الأداء العام، بينما تحديثات التطبيقات تؤثر على أداء التطبيق نفسه.

هل يمكن إلغاء تثبيت تحديث معين إذا سبب البطء؟

في معظم الحالات، لا يمكنك إلغاء تثبيت تحديث نظام معين، خاصةً في هواتف أندرويد وiOS. تقوم الشركات المصنعة بتصميم الأنظمة بحيث لا يمكن العودة إلى الإصدارات القديمة. ومع ذلك، هناك بعض الاستثناءات، ولكنها تتطلب خبرة فنية كبيرة وقد تعرض هاتفك لخطر كبير. إذا كان بطء الهاتف بعد التحديث كبيراً، فإن أفضل حل هو اتباع الخطوات الأخرى التي ذكرناها.

إن عدم القدرة على إلغاء التحديث هو أحد الأسباب التي تجعل مشكلة بطء الهاتف بعد التحديث أمراً صعباً. 

هل البطارية الضعيفة سبب في بطء الهاتف؟

كيف تكتشف إن كانت البطارية تؤثر على الأداء؟

نعم، يمكن للبطارية الضعيفة أن تكون سبباً في بطء الهاتف بعد التحديث. في معظم الهواتف الحديثة، يقوم النظام بتقليل أداء المعالج بشكل تلقائي عندما تكون البطارية ضعيفة أو قديمة، وذلك للحفاظ على عمر البطارية ومنع الهاتف من التوقف عن العمل. يمكنك التحقق من حالة بطاريتك من خلال إعدادات الهاتف. في هواتف آيفون، يمكنك الذهاب إلى "البطارية" ثم "صحة البطارية". في هواتف أندرويد، يمكنك استخدام تطبيقات خارجية مثل AccuBattery. 👉إذا كانت حالة البطارية أقل من 80%، فإن هذا يؤثر على أداء هاتفك.

إن حالة البطارية هي أحد أهم العوامل التي تؤثر على أداء هاتفك، ولهذا يجب أن تراقب حالتها بشكل دوري. إذا كانت البطارية ضعيفة، فإن هذا يفسر بطء الهاتف بعد التحديث.

ما هي علاقة وضع "توفير الطاقة" بسرعة الهاتف؟

وضع "توفير الطاقة" هو ميزة مصممة لتقليل استهلاك البطارية عن طريق تقليل أداء المعالج وإيقاف العمليات الخلفية. عندما تقوم بتفعيل هذا الوضع، فإنك تلاحظ أن هاتفك أصبح أبطأ، وهذا هو الهدف من هذه الميزة. إذا كنت ترغب في تسريع الهاتف، فإن عليك إيقاف هذا الوضع، ولكن يجب أن تعلم أن هذا سيؤثر على عمر البطارية.

إن استخدام هذا الوضع هو توازن بين الأداء وعمر البطارية. إذا كنت بحاجة إلى أداء أفضل، فإن عليك التضحية بعمر البطارية.

متى يجب تغيير البطارية لتحسين الأداء؟

إذا لاحظت أن حالة بطاريتك أقل من 80%، أو أن بطاريتك تنفد بسرعة كبيرة، أو أن هاتفك أصبح بطيئاً بشكل ملحوظ حتى بعد إعادة ضبط المصنع، فإن هذا مؤشر على أن الوقت قد حان لتغيير البطارية. تغيير البطارية يمكن أن يحل مشكلة بطء الهاتف بعد التحديث بشكل جذري، حيث أن النظام لن يضطر إلى تقليل أداء المعالج بعد ذلك.

إن تغيير البطارية هو استثمار جيد، ويمكن أن يمنح هاتفك حياة جديدة. 

ما الخطوات العملية لتسريع هاتفك فوراً؟

 1حذف الملفات غير الضرورية والصور المكررة:

ابدأ بتحرير أكبر قدر ممكن من مساحة التخزين الداخلية. قم بحذف الملفات غير الضرورية، والصور المكررة، ومقاطع الفيديو القديمة. يمكنك استخدام أدوات التنظيف المدمجة في هاتفك أو تطبيقات خارجية مثل Files by Google. هذه الخطوة هي الأسهل والأكثر فعالية لـ تسريع الهاتف بشكل فوري.

2 تعطيل المؤثرات البصرية والانتقالات:

تستهلك المؤثرات البصرية والانتقالات بين الشاشات موارد المعالج والذاكرة. يمكنك تعطيل هذه الميزات من خلال "خيارات المطور" في هواتف أندرويد. في هواتف آيفون، يمكنك الذهاب إلى "إمكانية الوصول" ثم "تقليل الحركة". هذه الخطوة تجعل هاتفك يبدو أسرع وأكثر استجابة.

3 تحديث التطبيقات الأساسية فقط:

تأكد من أن تطبيقاتك الأساسية مثل واتساب وفيسبوك محدثة، حيث أن التحديثات الجديدة غالباً ما تحتوي على تحسينات في الأداء.

 4 استخدام نسخة خفيفة من التطبيقات مثل :Facebook Lite 

إذا كنت تستخدم تطبيقات تستهلك الكثير من الموارد مثل فيس بوك، يمكنك استخدام النسخة الخفيفة من التطبيق مثل Facebook Lite. هذه النسخة مصممة للعمل بكفاءة على الأجهزة ذات المواصفات المنخفضة.

 5إعادة تشغيل الهاتف بشكل دوري:

إعادة تشغيل الهاتف بشكل دوري هي أبسط طريقة لـ تسريع الهاتف بشكل فوري. هذه العملية تمسح الذاكرة المؤقتة وتوقف العمليات الخلفية، مما يسمح للنظام بالبدء من جديد.

 6إلغاء تثبيت التطبيقات غير المستخدمة:

راجع قائمة تطبيقاتك وقم بإلغاء تثبيت أي تطبيق لم تستخدمه لفترة طويلة. هذه الخطوة تحرر مساحة تخزين وذاكرة يمكن للنظام استخدامها.

 7استخدام الخلفيات الثابتة:

تستهلك الخلفيات المتحركة موارد المعالج والبطارية. استخدم خلفيات ثابتة لـ تسريع الهاتف وتوفير الطاقة.

 8إيقاف الإشعارات:

قم بإيقاف الإشعارات من التطبيقات التي لا تحتاج إليها. هذه الخطوة تقلل من العبء على المعالج والذاكرة. 

خاتمة🙋: استعد أداء هاتفك الأمثل.

في الختام، فإن مشكلة بطء الهاتف بعد التحديث ليست نهاية العالم، بل هي تحدٍ تقني يمكن التغلب عليه ببعض الخطوات العملية والمدروسة. من خلال فهم الأسباب الجذرية للمشكلة، سواء كانت في النظام نفسه، أو في امتلاء الذاكرة، أو في التطبيقات التي تعمل في الخلفية، يمكنك اتخاذ الإجراءات الصحيحة. لا تقم بالقفز مباشرة إلى إعادة ضبط المصنع، بل ابدأ بالخطوات البسيطة مثل مسح الذاكرة، وتعطيل المؤثرات البصرية، وإدارة التطبيقات الخلفية. تذكر أن الهدف ليس فقط حل المشكلة، بل الحفاظ على أداء هاتفك الأمثل على المدى الطويل. إن تسريع الهاتف ليس سحراً، بل هو نتيجة لعملية صيانة دورية واهتمام بتفاصيل صغيرة تصنع فرقاً كبيراً. باتباع هذه الخطوات الثماني، يمكنك أن تقول وداعاً لـ بطء الهاتف بعد التحديث وتستمتع بتجربة استخدام سلسة ومريحة لهاتفك مرة أخرى. 

قائمة المصطلحات:

  • نظام التشغيل :(Operating System)  البرنامج الأساسي الذي يدير جميع وظائف الهاتف.
  • ذاكرة الوصول العشوائي :(RAM)  الذاكرة المؤقتة التي يستخدمها الهاتف لتشغيل التطبيقات والعمليات.
  • الذاكرة الداخلية :(Internal Storage)  مساحة التخزين الدائمة على الهاتف.
  • تحديث :(Update)  نسخة جديدة من نظام التشغيل أو التطبيق.
  • أندرويد :(Android)  نظام تشغيل مفتوح المصدر من جوجل.
  • آيفون :(iPhone)  سلسلة هواتف ذكية من آبل.
  • إعادة ضبط المصنع :(Factory Reset)  عملية مسح جميع البيانات وإعادة الهاتف إلى حالته الأصلية.
  • ذاكرة التخزين المؤقتة :(Cache)  بيانات مؤقتة لتسريع تشغيل التطبيقات.
  • الملفات المؤقتة :(Temporary Files)  ملفات يتم إنشاؤها بشكل مؤقت من قبل النظام. 

الأسئلة الشائعة:

س1: هل تحديث نظام الهاتف ضروري؟  

ج1: نعم، التحديثات ضرورية للحفاظ على أمان هاتفك، وإصلاح الأخطاء، وإضافة ميزات جديدة.

س2: هل استخدام برامج تنظيف خارجية آمن؟  

ج2: بعضها آمن وموثوق مثل Files by Google، ولكن يجب الحذر من البرامج غير الموثوقة التي قد تحتوي على برامج ضارة.

س3: هل يمكن لـ "الفيروسات" أن تسبب بطء الهاتف؟ 

ج3: نعم، البرامج الضارة أو الفيروسات يمكن أن تستهلك موارد النظام وتسبب بطء الهاتف بعد التحديث.

س4: كم مرة يجب أن أقوم بإعادة تشغيل هاتفي؟  

ج4: يُنصح بإعادة تشغيل الهاتف مرة واحدة على الأقل في الأسبوع للحفاظ على أدائه.

س5: هل تختلف خطوات تسريع الهاتف بين أندرويد وiOS؟ 

ج5: الخطوات الأساسية متشابهة، ولكن الإعدادات قد تختلف من نظام لآخر.

س6: هل يمكن أن يكون تطبيق واحد هو سبب المشكلة؟  

ج6: نعم، بعض التطبيقات سيئة البرمجة يمكن أن تستهلك موارد كبيرة وتسبب بطء الهاتف بعد التحديث. 

المصادر والمراجع:

  1.   Android Authority
  2.  MakeUseOf
  3.  CNET
  4. صحة بطارية الهاتف: كل ما تريد معرفته.
  5.  PCMag
  6. مقارنة الأداء بين أندرويد و.iOS  

 مواضيع إخترتها لك:
اكتشف أحدث تقنيات الشحن السريع وكيف تختار الأنسب لهاتفكدليل شامل لبطاريات المركبات الكهربائية:أنواعها وكيفية اختيارالسيارات الكهربائية
خلف شاشة هاتفك: الدليل الشامل لمستقبل الدفع الإلكتروني والمحافظ الرقمية
اختر أفضل لابتوب للأعمال في 2025

تعليقات



  • جاري التحميل...